منتديات عاشق الروح xzx
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عاشق الروح xzx

منتدى عام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العادة السرية بين الطب والدين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
B2K
وسام كبار الشخصيات
وسام كبار الشخصيات
B2K


ذكر
عدد الرسائل : 334
العمر : 29
الموقع : في المدرسه
العمل/الترفيه : القتل
المزاج : كووول
النقاط : 10
SMS : سلام عليكم
نوع جوالي : Sony Ericsson k800i
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

العادة السرية بين الطب والدين Empty
مُساهمةموضوع: العادة السرية بين الطب والدين   العادة السرية بين الطب والدين Emptyالسبت أغسطس 09, 2008 6:22 pm

((العادة السرية بين الطب والدين))




معدلات وإشكاليات :
لا يوجد نشاط جنسى مثير للجدل والنقاش وعلامات التحذير وفى ذات الوقت يمارس على مستوى كبير مثل العادة السرية , فعلى الرغم من كل الإعتبارات الدينية والإجتماعية والأخلاقية والطبية وشبه الطبية إلا أن الثابت من الإحصاءات (خاصة تلك التى أجراها ألفريد كنزى) فإن تقريبا كل الرجال وثلاثة أرباع النساء قد مارسوا تلك العادة فى فترة من فترات حياتهم , وبعضهم استمر يمارسها بقية حياته فى حين توقف الآخرون . وقد تمت بعض الدراسات الأحدث فى بعض المجتمعات الغربية لقراءة الظاهرة إحصائيا فوجد أن 88% فى سن الخامسة عشرة يمارسون العادة السرية (الإستمناء) , وأن هذه النسبة تقل مع التقدم فى العمر . ووجد أيضا أن نصف غير المتزوجين من الرجال والنساء يمارسونها حتى سن الخمسين وما بعدها , وقد يستمر الرجل فى ممارستها حتى مراحل متأخرة من عمره. ولا توجد – حسب علمى – دراسات منضبطة فى المجتمعات العربية والإسلامية توضح لنا نسبة من يمارسون ذلك من الرجال والنساء , وهناك صعوبة فى مثل هذه الدراسات حيث تؤدى الوصمة الإجتماعية والموقف الأخلاقى والدينى إلى ميل الناس لإخفاء هذا الأمر , وبذلك تصبح النتائج غير عاكسة للحقيقة , وهذا مما يجعل الباحثين فى العلوم النفسية عازفين عن القيام بدراسات فى مثل هذه المسائل , ولكن الملاحظات الطبية والحياتية اليومية تؤكد انتشار هذا الأمر بشكل واسع خاصة لدى الشباب الذى يعيش أزمة التعرض للمغريات ليل نهار على الفضائيات وفى الإنترنت والشارع فى الوقت الذى لا تتاح له فرصة الزواج – إن أتيحت – إلا فى وقت متأخر من عمره , ومن هنا كانت أهمية دراسة هذا الموضوع برؤى متعددة ومحايدة .


التعريف :


واللفظ الأكثر شيوعا فى العصر الحالى هو العادة السرية أما فى العصور السابقة فقد كانت تستخدم كلمات أخرى للتعبير عن هذا الفعل , وفى اللغة العربية يسمى "استمناءا" عند الذكور و"تبظرا" عند الإناث , وهو يعنى الدلك بقصد للأعضاء التناسلية مع تخيلات جنسية أو بدونها للوصول إلى درجة الإنزال (القذف) . وفى هذه الدراسة قد نستخدم مصطلح العادة السرية أو الإستمناء كمرادفين للدلالة على نفس الفعل .



معركة العادة السرية:

بسبب تضارب الآراء الطبية والدينية يدخل الكثير من المراهقين والشباب فى صراع مرير ومؤلم مع العادة السرية فهم يقعون تحت ضغط وإلحاح الغريزة الجنسية وفى نفس الوقت لا يجدون منصرفا طبيعيا مشروعا لها فيلجأون للعادة السرية وربما ينغمسون فيها , ثم تطاردهم أفكار بأن ما فعلوه يؤدى إلى ضعفهم العام وهزالهم واصفرار وجوههم وحب الشباب المنتشر لديهم , والدمامل التى تصيبهم , وضعف بصرهم , والرعشة فى أطرافهم , وقلة تركيزهم وتوهانهم وشرودهم . ثم يزداد الأمر صعوبة ويزداد الضغط على أعصابهم حين يسمعون أن الإستمناء حرام , هنا تثور مشاعر الذنب وربما تستمر لسنوات , وتحدث حالة من ضعف تقدير الذات والإحساس بالدونية والقذارة والضعف والهوان .

وقد كان بعض علماء النفس يعتقدون أن حالات النهك العصبى (الشعور بالإرهاق والتعب والضعف ) قد يسببها إدمان العادة السرية . وقد ثبت بعد ذلك من الأبحاث العلمية أن تلك الحالة من الإرهاق والتعب يكمن وراءها مشاعر الخوف والذنب والصراع المرير مع الرغبة والعجز عن تصريفها أو التسامى بها , كل هذا يشكل استنزافا لقوى الشخص . ونظرا لاعتياد الشخص على الإستمناء واعتقاده بأنه مرفوض دينيا واجتماعيا وطبيا ومع ذلك يمارسه , فإن ذلك يؤدى إلى حالة من الإذدواجية حيث يظهر أمام المجتمع فى صورة الشخص المهذب المطيع , وحين يخلو إلى نفسه يفعل عكس هذا تماما , وهنا تترسب فى أعماقه فكرة أنه منافق أو مخادع أو جبان , وترتبط لديه مشاعر اللذة (أى لذة ) بالشعور بالإثم والعار .



الموقف الطبى :

وهذا الموقف تعكسه المعلومات المتوفرة فى المراجع العلمية , ونحاول أن نوجزه فيما يلى :

تعتبر العادة السرية تجربة أولية (بروفة) للعلاقة الجنسية , وهى نوع من الممارسة السرية الذاتية قبل الخروج بالممارسة إلى العلاقة الثنائية التى يوجد فيها طرف آخر . وقد يعتقد البعض خطا أن العادة تبدأ ممارستها بعد البلوغ , وهذا غير صحيح فمن المعروف أن محاولات الإثارة الذاتية شائعة ليس فقط فى سن الطفولة بل حتى فى سن الرضاعة , حيث يقوم الطفل بملامسة أعضائه التناسلية فيستشعر أحاسيس معينة نظرا لوجود أعضاء حسية جنسية فى هذه المناطق فيشجعه ذلك على معاودة هذا الفعل ,وبعضهم ينغمس فى ممارستها من وقت لآخر إلى درجة الإرهاق مما يؤدى إلى إزعاج الأهل وشفقتهم على الطفل أو الطفلة . وهذا يبدأ كنوع من حب الإستطلاع , فكما يتعرف الطفل على أصابعه وفمه يفعل نفس الشئ مع أعضائه التناسلية , ولكن ملامسة الأعضاء التناسلية يعطى قدرا أكبر من الأحاسيس السارة للطفل لذلك يعاود ملا مستها ويصبح لديه اهتماما طبيعيا بهذه الأعضاء وبما يتصل بها من أحاسيس , وقد تحاول الأم كف الطفل (أو الطفلة) عن هذا الفعل فيتوجه انتباهه (أو انتباهها) أكثر تجاه هذه الأعضاء المثيرة والمرفوضة فى ذات الوقت , وهذا ربما يثبت العادة أكثر وأكثر . وبينت الدراسات أن الأطفال يبدأون فى مداعبة أعضائهم التناسلية فى سن 15-19 شهرا من عمرهم . ولا يتوقف اهتمام الطفل على أعضائه التناسلية فقط وإنما يمتد اهتمامه إلى أعضاء الآخرين (كنوع من حب الإستطلاع) مثل الأبوين أو الأطفال الآخرين أو حتى الحيوانات . ومن هنا تبدأ محاولات الإستعراض والإستكشاف لتلك الأعضاء بين الأطفال وبعضهم , وقد يتوقف ذلك عند المشاهدة وقد يتعداه إلى الملامسة , وهى سلوكيات تعتبر طبيعية بشرط عدم الإستغراق والتمادى فيها , أى أنها تكون سلوكيات عابرة فى حياة الطفل يتجاوزها مع نموه النفسى والإجتماعى ويكتسب القدرة على الضبط السلوكى والإجتماعى فيعرف ما يجب ومالا يجب بالقدر الذى يناسب مراحل نموه وتطوره . ولكى يحدث ذلك فمن الأفضل أن لا تحاط هذه الأشياء الإستكشافية بمشاعر ذنب شديدة أو بتحذيرات مخيفة أو بعقوبات قاسية لأن كل ذلك من شأنه أن يحدث تثبيتا لهذا السلوك , ويشعل الرغبة أكثر وأكثر فى مزيد من حب الإستطلاع لهذه الأشياء اللذيذة والممنوعة فى آن واحد لدى الطفل .

ومع بداية البلوغ وزيادة نشاط الهورمونات الجنسية , تشتعل الرغبة بشكل كبير وتزيد معدلات ممارسة العادة السرية لدى المراهقين خاصة أنه ليست لديهم وسيلة أخرى لتفريغ هذه الطاقة وليست لديهم مهارات كافية للتعامل معها بشكل إيجابى , ويزيد هذا الأمر لدى المراهق المنطوى الهادئ الذى يفتقد للعلاقات الإجتماعية وليست لديه اهتمامات ثقافية أو رياضية مشبعة لأن طاقته فى هذه الحالة تتوجه أغلبها فى اتجاه العادة السرية . وفى هذه المرحلة من العمر تحدث الرغبة الجنسية ضغطا هائلا على المراهق , فهو قادر على الممارسة الجنسية ولكن القيود والضوابط الإجتماعية تمنعه من ذلك , وهنا يشعر بتوتر شديد ويبحث عن مسار آمن يخفف به هذا الضغط , فيجد أمامه العادة السرية والتى تشعره بهويته الجنسية وفى ذات الوقت لا تعرضه لمشاكل اجتماعية . ومن المعروف أن الذكور يمارسون العادة السرية بشكل أكثر من الإناث ويصلون فيها إلى درجة الإرجاز (القذف والنشوة) . وهناك فرق مهم بين ممارسة العادة السرية فى الطفولة وممارستها فى المراهقة وهو وجود الخيالات الجنسية فى فترة المراهقة , تلك الخيالات التى تلعب دورا فى تحديد الهوية الجنسية فيما بعد , فإذا كانت الخيالات المصاحبة للمارسة غيرية (أى موجهة للجنس الآخر ) تأكدت الهوية الجنسية تجاه الجنس الآخر , أما إذا كانت تجاه نفس الجنس فإن الهوية الجنسية المثلية تتأكد مع تكرار الممارسة مع هذه الخيالات . وتمتد ممارسة العادة السرية فى سن الشباب إلى أن تستبدل بالممارسة الطبيعية مع الزواج , وهناك بعض الناس يستمرون فى ممارستها بعد الزواج فى فترات تعذر الممارسة الطبيعية كالبعد عن الزوجة , أو عدم الرضا بها , أو وجود عائق مثل الحمل أو الولادة أو مرض الزوجة أو الزوج .... الخ . وفى نسبة قليلة من الأزواج قد تكون العادة السرية بديلا مفضلا عن الممارسة الجنسية الطبيعية حتى فى حالة إتاحة الأخيرة ويكون هذا نوع من التثبيت على الإثارة الجنسية الذاتية , وهنا تحدث مشاكل زوجية كثيرة نظرا لاكتفاء الزوج بالإشباع الذاتى وانعزاله عن زوجته . وقد بيّن "كينزى" (الباحث الشهير فى السلوك الجنسى) أن غالبية النساء يفضلن التنبيه البظرى أثناء ممارسة الإستمناء , وأكد "ماستر وجونسون" (وهما أيضا من أشهر الباحثين فى السلوك الجنسى) أنهن (أى النساء) يفضلن مداعبة عنق البظر وليس رأسه حيث أن الأخير يكون شديد الحساسية للإستثارة الزائدة . أما الذكور فيمارسونها عن طريق مداعبة عنق القضيب ورأسه بشئ من العنف أحيانا . وهناك طرق أخرى للمارسة لدى الجنسين حسب طبيعة ومزاج كل شخص وبعض هذه الطرق قد تحمل مخاطر للأعضاء الجنسية خاصة فى الفتيات كأن تحاول الفتاة إدخال جسم غريب فى العضو التناسلى مما يؤدى إلى فض غشاء البكارة , أو حدوث تقرحات أو التهابات فى هذه الأعضاء .

وعلى الرغم من بعض الأقوال التى تشير إلى أن العادة السرية تؤدى إلى المرض النفسى أو إلى ضعف القدرة الجنسية فإنه لا يوجد دليل علمى على ذلك , ويبدو أن هذه الأقوال مرتبطة أكثر بالتحريم الأخلاقى أو الإجتماعى ,



أما من الناحية الطبية فإن العادة السرية تصبح عرضا مرضيا فقط فى ثلاث حالات :

1 – حين تصبح قهرية , بمعنى أن الشخص لا يستطيع التحكم فيها وينغمس فيها لأوقات طويلة حتى وهو غير مستمتع بها .

2 – حين يسرف فيها إلى درجة كبيرة , فالإسراف فى أى شئ يعتبر اضطرابا يخرج عن إطار الصحة التى تتطلب الإعتدال , والإسراف هنا يؤدى إلى حالة من الإرهاق والتشوش والعصبية , ويستهلك طاقة الإنسان التى كان يجب أن توظف فى أنشطة إيجابية .

3 – حين تصبح بديلا للمارسة الجنسية الطبيعية فيكتفى بها الشخص وينصرف عن الزواج أوعن الزوجة .



ونظرا لاأن العادة السرية تمارس على نطاق واسع فى كل الثقافات لذا يرى الباحثون أنها مرحلة فى النمو النفسى-الجنسى , وأنها فى فترات معينة تكون نشاطا تكيفيا لحين توافر الممارسة الطبيعية .

كان هذا هو الرأى الطبى والذى ننقله عن عدة مصادر أهمها :

Synopsis of Psychiatry , By Sadock ,B and Sadock , V , vol 2 , 2004

وهو المرجع الأساس فى الطب النفسى فى أكثر دول العالم , وقد يختلف البعض أو يتفقون مع بعض أو كل ما ورد فيه , ولكنه يبقى رؤية طبية قائمة على الملاحظة العلمية والدراسات الإحصائية , وكعادة العلم فهو قابل للمراجعة والتعديل مع توالى الدراسات والأبحاث .


الإستمناء بعد الزواج :

قد يستمر بعض المتزوجين فى ممارسة الإستمناء بعد زواجهم , وهناك ثلاثة أنماط لهذا الإستمرار:

1 – أن يكون فى فترات ابتعاد الزوجين عن بعضهما جسديا بسبب السفر أو الحيض أو النفاس أو المرض . وفى هذه الحالة يتوقف الإستمناء عند زوال السبب .

2 – أن يفضله أحد الزوجين على العلاقة الزوجية الطبيعية , ويرجع ذلك إلى اعتياده (أى الإستمناء ) أو إدمانه , أو الفشل فى إقامة علاقة مشبعة مع آخر , والإكتفاء أو الميل للإشباع الذاتى , وقد يكون هذا فى بعض الشخصيات النرجسية أو الشخصيات المنطوية والتجنبية , أو نتيجة نفور من الشريك أو مكايدة له أو عدوان عليه . وبعض الأزواج يقررون أنهم يجدون فى الإستمناء متعة أكثر من العلاقة الزوجية خاصة وأنهم يكونون أحرارا فى تخيلاتهم ورسم الصور والسيناريوهات التى يحبونها أثناء ذلك , وربما يكون لدى بعضهم ميولا جنسية مثلية فيفضلون الإستمناء مع تخيلات جنسية مثلية على العلاقة بالجنس الآخر .

3 – أن يمارسه أحد الزوجين بمساعدة الآخر , وفيه إشارة إلى ميول نرجسية وإلى التعلق بخيالات الطفولة والمراهقة بديلا عن العلاقات الأكثر نضجا . وقد يكون هذا شيئا مقبولا إذا تم بطريقة تبادلية كوسيلة للإستمتاع بين الطرفين .

4 – أن يرتبط الإستمناء بممارسة سلوك مرضى مثل الإستعراء (بأن يظهر الشخص أعضاءه التناسلية أمام الآخرين ويجد متعة فى ذلك ) , أو التلصص (بأن يتلصص على أحد يغير ملابسه فيراه عاريا أو على زوجين يمارسان الحب ) , أو يكون الشخص مريضا نفسيا (كالفصام والهوس) فيفعل ذلك أمام الناس دونما اكتراث , وربما يفعله أمام محارمه .

واستمرار الإستمناء بعد الزواج بصورة منتظمة قد يسبب مشكلة لأنه يسرب الطاقة الجنسية بعيدا عن الشريك وبالتالى يؤثر على العلاقة بين الزوجين , وحين يكتشف الشريك ذلك يعتبر ذلك إهمالا له أو انتقاصا من كيانه أو عدوانا عليه , إضافة إلى ما يتركه من نظرة احتقار إلى هذا الفعل غير الناضج وإلى من يقوم به .



تخيلات الإستمناء وأثرها ودلالاتها :

تعتبر التخيلات السابقة والمصاحبة للإستمناء من الأهمية بمكان حيث أنها تحدد إلى مدى بعيد التفضيلات الجنسية للشخص , ولذلك نهتم –كمتخصصين- بالسؤال عنها , فهى تكشف عما إذا كانت الميول والرغبات فى اتجاهها الطبيعى أم انها تذهب فى اتجاهات فرعية أو جانبية أو غريبة . وتتوقف تفاصيل هذه التخيلات على ثقافة الشخص وقدرته على صنع صور ذهنية تصل به إلى قمة الإحساس بالرغبة والتى ربما تصل لدى البعض إلى حالة الإنزال بدون مداعبة جسدية أو بأقل قدر من المداعبة , وهذا النوع يسمى "الإستمناء النفسى" . واستخدام تخيلات معينة قد يدعم التوجهات الجنسية سواء كانت طبيعية أم شاذة لأن تكرار الإحساس بلذة الإرجاز مع وجود تخيل معين يثبت هذا التخيل ويجعله موضوعا شبقيا تتوجه ناحيته الطاقة الجنسية , وهذا الأمر قد يستخدم فى تعديل بعض الميول الجنسية الشاذة . وترتبط التخيلات بالمدلولات الثقافية لموضوعات الحب والجنس , وقد تكون فى بعض الأحيان جانحة أو جامحة بحيث تستخدم صورا وألفاظا يصعب استخدامها فى السياق المعتاد للشخص ولكنها مع جموحها وفجاجتها تحرك مشاعر الشخص ورغباته وقد تعكس ميلا أنماط ومستويات دنيا من الحياة تكون أكثر حرية وشبقية وبدائية وانغماسا فى الملذات بعيدا عن دواعى الرقى والتحضر .



أنماط من الإستمناء :

[size=12]1 – الإستمناء الإستكشافى : ويحدث فى الأطفال والمراهقين كنوع من حب الإستطلاع , وقد يتوقف بعد فترة أو يستمر ويأخذ أحد الأنماط الأخرى .

2 – الإستمناء الإستمتاعى (الترفيهى) : ويمارسه الشخص بهدف الإسمتاع والشعور باللذة , خاصة وأن الأعضاء الجنسية مزودة بكم هائل من الأعصاب الحسية التى تعطى أكبر قدر من اللذة يستشعره الجهاز العصبى .

3 – الإستمناء التفريغى : ويقوم به الشخص حين يشعر بالرغبة الجنسية تضغط عليه وتسبب له حالة من التوتر فيشعر بعد الإستمناء أن الشحنة التى كانت مخزونة فى داخله قد تم تفريغها , ويستريح لعدة ساعات أو أيام حتى تتراكم شحنة أخرى تتطلب التفريغ , وهكذا .

4 – الإستمناء القهرى : وفيه يشعر الشخص بحالة من التوتر الشديد مع رغبة لا تقاوم فى الإستمناء للتخلص من هذا التوتر , والشخص يحاول أن يقاوم هذه الرغبة العارمة ولكنه فى النهاية يسلم لها فيمارس الإستمناء ليستريح بعض الوقت , ويعاوده التوتر مرة أخرى بعد مدة قصيرة غالبا ويحاول المقاومة ويفشل فيستسلم ..... وهكذا ربما يتكرر ذلك مرات عديدة فى اليوم الواحد مع إحساس شديد بالندم بعد كل مرة . والشخص الذى يقع فريسة للإستمناء القهرى لا يجد ريّا ولا إشباعا حين يمارس تلك العادة لأن الإرجاز (هزة القذف) حدث على مستوى عضوى ولم يكتمل على المستوى النفسى . واكتماله على المستوى النفسى هو الذى يعطى الإشباع الكامل , وهذا المستوى يحتاج لشريك جنسى حقيقى مشروع يساعد على ذلك خاصة فى وجود مشاعر طيبة من السكن والمودة والرحمة , فالشعور بالإرتواء ليس من صفات الجسد وإنما من صفات النفس والروح .

والممارسة القهرية للإستمناء أشبه ما تكون بمدمن المخدرات الذى لا يشبع ولا يكتفى ولا يرضى , وإنما يظل دائما تحت تأثير الحاجة إلى المخدر . أو كمن يشرب من ماء البحر يريد أن يرتوى منه فيصبح فى كل مرة أكثر عطشا . والإستمناء القهرى قد يكون عقابا للذات , والعقاب هنا يتمثل فى شيئين : الفعل نفسه وما يمثله لدى الأنا من عملية استنزاف للطاقة , ثم ما يعقبه من مشاعر تأنيب الضمير القادمة من الأنا الأعلى .

5 – استمناء الخجول المنطوى : الشخص الذى يهرب من الواقع , ويجد صعوبة فى إقامة علاقات اجتماعية صحية مع الآخرين , ويجد صعوبة أكثر فى التعامل مع الجنس الآخر . وهذا النوع من الشخصيات يستسلم لخيالاته وهو قابع فى عزلته ويختزل الجنس الآخر إلى موضوع جنسى فقط , لذلك يرتبك بشدة عند مواجهته , وكأن تخيلاته وتصوراته عنه تكاد تفضحه , لذلك يرتبك ويحمر وجهه ويتلعثم ويهرب فى أقرب فرصة من تلك المواجهة التى تكاد تخرج خبيئة نفسه . هذا الشخص يميل إلى الإستمتاع الذاتى بعيدا عن الآخرين , والإستمناء هنا يغنيه عن الشريك الذى لا يقوى على الإقتراب منه أو مواجهته .

6 – استمناء المحبط : والشخص المحبط يميل إلى الإستمناء كوسيلة للخروج من إحباطه . ولدينا نوعين من هؤلاء الأشخاص (عبدالمنعم الحفنى , الموسوعة النفسية الجنسية , 1992) :

*المحبط العدوانى : وهو هنا يخرج غضبه وعدوانه فى صورة الإستمناء , وكأنه يعاقب نفسه ويعاقب الآخرين بممارسة هذا الفعل , ويحدث لديه اقتران بين اللذة والعقاب , وبما أنه يريد طول الوقت أن يعاقب نفسه أو الآخرين فإنه بعاود الممارسة مرات عديدة طول اليوم حتى يصل إلى حالة من الإرهاق الجسدى والنفسى .

*المحبط المكتئب : وهو شخص مفتقد للحب ومفتقد للإستمتاع , لذلك يحاول من خلال الإستمناء تنشيط قدرته على الإستمتاع أو تخيل مشروع أو موضوع للحب . والمكتئب أيضا لديه شعور بالذنب ولذلك يعاقب نفسه بالإنغماس فى الإستمناء كوسيلة لاستنزاف القوة .

7- الإستمناء النرجسى : فالشخص النرجسى المعجب بذاته والمنشغل بها قد يجد تلك الذات أفضل موضوع للإستمتاع , فيمارس الإستمتاع الذاتى من خلال مداعبة أعضائه , وقد يكون هذا بديلا عن العلاقة بآخر أو بأخرى .

8 – الإستمناء الفصامى : فالفصامى منكفئ على نفسه ومنعزل عن العالم وليست لديه القدرة على التواصل الإنسانى الطبيعى , ولهذا تنتشر العادة السرية بين الفصاميين خاصة أن أكثرهم لا يتزوجون .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.zubair.yoo7.com
 
العادة السرية بين الطب والدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عاشق الروح xzx :: منتدى الطبي :: عيادة المنتدى-
انتقل الى: